وزيرة الصناعة وسفير إسبانيا يُناقشان سبل تعزيز العلاقات الثنائية
أكّد سفير إسبانيا في تونس خلال لقاء جمعه، الخميس، بوزيرة الصناعة، حرص بلاده على مواصلة دعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة والمؤسسات الناشئة مثمنا جهود تونس في النهوض بمنوالها الاقتصادي وتطوير البنية التحتية الصناعية والتكنولوجية.
وتطرقت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة، نائلة نويرة القنجي، وسفير اسبانيا في تونس ، فرانشيسكو خافيير بويع سورا، خلال اللقاء الى الإعداد للزيارة المرتقبة لكاتبة الدولة الاسبانية المكلفة بالتجارة يوم 8 ماي 2023 في إطار فعاليات يوم اعلامي تونسي اسباني، حسب بلاغ أصدرته الوزارة.
وسيشهد هذا اليوم الإعلامي المرتقب، مشاركة عدد من الفاعلين الاقتصاديين في مجالات ذات الاهتمام المشترك سيتّم خلاله عقد لقاءات ثنائية بين الجانبين قصد تبادل التجارب والخبرات في عدة مجالات اقتصادية وبحث علاقات شراكة، وفق المصدر ذاته.
ومثّل هذا اللقاء، الذي خصص لبحث افاق التعاون الاقتصادي في قطاع التجديد والطاقات المتجددة، فرصة لمزيد دعم التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف القطاعات الراجعة بالنظر للوزارة.
واستعرضت، الوزيرة، الملامح والتوجهات الكبرى للاستراتيجية الوطنية للصناعة والتجديد والاستراتيجية الوطنية الطاقية في أفق سنة 2035 وذكّرت بطلب العروض الذي تم اطلاقه لإنتاج 1700 ميغاوات من الكهرباء من الطاقة الشمسية الفوطوضوئية في إطار نظام اللزمات داعية الجانب الاسباني إلى المشاركة في مشاريع إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة.
وأكدّت، بالمناسبة، متانة العلاقات التونسية الإسبانية المتجّذرة عبر التاريخ مثمّنة دور اسبانيا في دعم تونس في عدة مجالات على غرار التعاون المؤسساتي والتعاون الصناعي في مجال النسيج والملابس والنسيج التقني.